يقرأ مراقبون الحراك المصري باعتباره إشارة إلى دخول القاهرة كلاعب مباشر في خط الاتصالات بين بيروت وتل أبيب عبر قنوات غير معلنة، بهدف اختبار النيات وضبط الإيقاع العسكري جنوباً ومنع توسّع الحرب، خصوصًا في ضوء الاتهامات بتكثيف الاعتداءات الإسرائيلية داخل العمق اللبناني في الأسابيع الأخيرة. وتضع أوساط سياسيّة هذا التحرك في خانة «محاولة تدويل التهدئة عبر رعاية عربية»، بحيث لا يبقى الملف محصوراً بالوسطاء الغربيين وحدهم، بل يرفد بغطاء مصري عربي ـ أمني يلقى قبولًا علنيًّا من الرئاسات اللبنانيّة.

وعرض رئيس الجمهورية مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الذي يشارك اليوم في منتدى اللقاء الإعلامي العربي الذي يُعقد في بيروت، الأوضاع العامة في المنطقة، في ضوء التطورات المتسارعة التي تشهدها، وموقف لبنان من الأحداث التي تجري ومساعيه التي يبذلها مع الدول الشقيقة والصديقة من أجل الضغط على «إسرائيل» لوقف اعتداءاتها، والالتزام ببنود وقف الأعمال العدائية الذي تم التوصل اليه منذ قرابة العام.

شاركها.
WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
Translate »